إعداد / سامية عكاوي
تعلمون يا شباب أنه في اعماق كل واحد منكم ذكراً كان ام أنثى يكمن الكثير من الكنوز والقدرات التي ان احسنتم استخراجها واستغلالها لرأيتم العجب العجاب فالله سبحانه وتعالى الموصوف بكماله خلق هذا العالم كاملاً متوازنا :" وكل شيء خلقناه بقدر "
وأراد منا ان نصل الى الكمال والتوازن حتى نرتقي بعقلنا ووعينا وروحنا لننال سعادة الدنيا والآخرة ، بإنجازنا وادراكنا الغاية التي خلقنا من اجلها الا وهي عبادة الله... واياكم ان تظنوا خطأ يا شباب أن عبادتنا لله تكمن في الصلاة وتلاوة القرآن والصيام فحسب... بل هذا هو الزاد الحقيقي حتى نصل الى الغاية وهي استحقاقات خلافتنا للارض بإعمارها وتطويرها واستخراج خيراتها لنتمتع بها ونسعد الكون الذي ننزل فيه .
فالله سبحانه ما خلقنا ليعذبنا او يتعسنا .. حاشاه.. بل نحن يا شباب إن فقدنا التوازن والهدوء النفسي والعقلي والجسدي بانحرافنا عن المسار الذي خطه الله لنا للوصول .. حصل الخلل.. الذي بدوره يسبب جزئيا او كليا ما نراه من مظاهر البؤس والتعب والدمار الذي يلحق بالانسان اولا وضياعه ومن ثم بالكون الذي نحياه.
اختر مكانا هادئا ووقتا مناسبا حتى لا تكون منشغلا بامر يضيع عليك فرصة التركيز. ولتكن ملابسك فضفاضة نوعا ما وينصح بالتخفيف من الطعام حتى لا تكون متخما فتضيع الفكرة ولا جائعا فتفقد العبرة . ويفضل وقت الشروق صباحا او عند الغروب مساء .. ثم اجلس ارضا (متربعا) جلسة شرقية كما يقولون واجعل يديك على ركبتيك وظهرك منتصبا ورأسك مرفوعا ثم قم بإخراج اصوات مختلفة تارة.
وانت تفتح فمك وتارة وانت تبتسم وتارة وفمك مغلق مدة ربع ساعة حتى تستعد لتسبح بروحك في عالم الروح وتأمل في نفسك وفي خالقك وفي الكون من حولك وزد في تأملك لترقى روحك اكثر فأكثر ويتسع خيالك وينمو ويترعرع عقلك ويسمو فكرك لتتدرج شيأ فشيأ تاركا كل ما يهمك ويحبطك ارضا فيتطور دماغك .. ومرة تلو مرة تصبح لديك القدرة العجيبة على استعمال اكبر كمية في عقلك ودماغك فتطور حياتك وتسعد وتسعد من حولك .
فهل تعلم اخي الشاب واختي الشابة ان معظم الناس لا يستغلون اكثر من 2% من قدراتهم العقلية؟ .. بعد هذا التمرين المستمر ستتفوق وتستطيع بأذن الله ان تستغل مساحات اكثر واكثر من عقلك ودماغك لتندهش بقدراتك المخزونه والمكمونه والتي لم تكن مستغلة من قبل.
اكتشاف القدرات: فتاة في 15 من عمرها ايقنت انها لا بد وان تفعل شيأ يشعرها بالايجابية ... جلست من ذاتها باحثة عن كنوزها المكمونه واذا بلؤلؤة تبرق في عينيها وفكرها الا وهي روح الفن الذي يعشعش في كيانها وايقنت بعد ذلك انها ربما تنجح في ابتكار وصناعة الاكسسوارات التي تتزين بها الفتيات.. جمعت ما في بيتهم من خرز جميل مختلف الالوان والاحجام والاشكال وبدأت تصنع بيديها علاّقات خاصة للهواتف الخليوية.. اعجبت كل من رآها فعرضتها للبيع وبالفعل بيع كل ما صنعته باسبوع وبقيت بيدهاواحدة وفي جيبها النقود التي كسبتها من عمل يديها فانطلقت الى دكان لبيع الخرز وما يلزم لصنع المزيد .. واذ بصاحبة الدكان تستفسر عن السبب فشرحت لها الفكرة واذا بالبائعة تطلب منها ان تريها شيئا من صنع يديها فأخرجت لها العلاقة التي بقيت.. اعجبت بها وقالت: الكثير الكثير من الفتيات يسألن عن مثل هذه السلعه ولكن لا املكها في متجري الذي يؤمه الكثير من الفتيات والنساء وطلبت منها ان تبيعها كل ما تصنع .. واعطت المزيد من الخرز بدون مقابل تشجيعا لها.. طارت اختنا من الفرح وعادت الى بيتها مسرعة.. وبعد ان حضرت واجباتها الدراسية وتناولت طعامها ... لم تجلس على التلفاز كعادتها.. لتشغل وقتها بما لا يفيد بل اسرعت الى غرفتها ونثرت خرزها وبدأت بالعمل.. ثم طورت افكارها.. لتنطلق فتصنع السلاسل.. والاساور.. والخواتم بشتى الاشكال والالوان وذاع صيتها وزاد بيعها لصناعتهاوابتكاراتها حتى اصبحت كذلك تصمم الاكسسوارات حسب طلب «الزبائن».. شعرت بالفرح وبتحقيق شيء من ذاتها مع صغر سنها اصبحت كذلك تشارك والدتها في مصروف البيت وزادت ثقتها بربها ثم بنفسها... وما زالت اختنا في رحلتها لاكتشاف المزيد من الكنوز التي اودعها الله اياها... نسأل الله لها دوام التوفيق والتقدم.. وماذا عنكم انتم؟!!!
منقوووووووووووول
تعلمون يا شباب أنه في اعماق كل واحد منكم ذكراً كان ام أنثى يكمن الكثير من الكنوز والقدرات التي ان احسنتم استخراجها واستغلالها لرأيتم العجب العجاب فالله سبحانه وتعالى الموصوف بكماله خلق هذا العالم كاملاً متوازنا :" وكل شيء خلقناه بقدر "
وأراد منا ان نصل الى الكمال والتوازن حتى نرتقي بعقلنا ووعينا وروحنا لننال سعادة الدنيا والآخرة ، بإنجازنا وادراكنا الغاية التي خلقنا من اجلها الا وهي عبادة الله... واياكم ان تظنوا خطأ يا شباب أن عبادتنا لله تكمن في الصلاة وتلاوة القرآن والصيام فحسب... بل هذا هو الزاد الحقيقي حتى نصل الى الغاية وهي استحقاقات خلافتنا للارض بإعمارها وتطويرها واستخراج خيراتها لنتمتع بها ونسعد الكون الذي ننزل فيه .
فالله سبحانه ما خلقنا ليعذبنا او يتعسنا .. حاشاه.. بل نحن يا شباب إن فقدنا التوازن والهدوء النفسي والعقلي والجسدي بانحرافنا عن المسار الذي خطه الله لنا للوصول .. حصل الخلل.. الذي بدوره يسبب جزئيا او كليا ما نراه من مظاهر البؤس والتعب والدمار الذي يلحق بالانسان اولا وضياعه ومن ثم بالكون الذي نحياه.
اختر مكانا هادئا ووقتا مناسبا حتى لا تكون منشغلا بامر يضيع عليك فرصة التركيز. ولتكن ملابسك فضفاضة نوعا ما وينصح بالتخفيف من الطعام حتى لا تكون متخما فتضيع الفكرة ولا جائعا فتفقد العبرة . ويفضل وقت الشروق صباحا او عند الغروب مساء .. ثم اجلس ارضا (متربعا) جلسة شرقية كما يقولون واجعل يديك على ركبتيك وظهرك منتصبا ورأسك مرفوعا ثم قم بإخراج اصوات مختلفة تارة.
وانت تفتح فمك وتارة وانت تبتسم وتارة وفمك مغلق مدة ربع ساعة حتى تستعد لتسبح بروحك في عالم الروح وتأمل في نفسك وفي خالقك وفي الكون من حولك وزد في تأملك لترقى روحك اكثر فأكثر ويتسع خيالك وينمو ويترعرع عقلك ويسمو فكرك لتتدرج شيأ فشيأ تاركا كل ما يهمك ويحبطك ارضا فيتطور دماغك .. ومرة تلو مرة تصبح لديك القدرة العجيبة على استعمال اكبر كمية في عقلك ودماغك فتطور حياتك وتسعد وتسعد من حولك .
فهل تعلم اخي الشاب واختي الشابة ان معظم الناس لا يستغلون اكثر من 2% من قدراتهم العقلية؟ .. بعد هذا التمرين المستمر ستتفوق وتستطيع بأذن الله ان تستغل مساحات اكثر واكثر من عقلك ودماغك لتندهش بقدراتك المخزونه والمكمونه والتي لم تكن مستغلة من قبل.
اكتشاف القدرات: فتاة في 15 من عمرها ايقنت انها لا بد وان تفعل شيأ يشعرها بالايجابية ... جلست من ذاتها باحثة عن كنوزها المكمونه واذا بلؤلؤة تبرق في عينيها وفكرها الا وهي روح الفن الذي يعشعش في كيانها وايقنت بعد ذلك انها ربما تنجح في ابتكار وصناعة الاكسسوارات التي تتزين بها الفتيات.. جمعت ما في بيتهم من خرز جميل مختلف الالوان والاحجام والاشكال وبدأت تصنع بيديها علاّقات خاصة للهواتف الخليوية.. اعجبت كل من رآها فعرضتها للبيع وبالفعل بيع كل ما صنعته باسبوع وبقيت بيدهاواحدة وفي جيبها النقود التي كسبتها من عمل يديها فانطلقت الى دكان لبيع الخرز وما يلزم لصنع المزيد .. واذ بصاحبة الدكان تستفسر عن السبب فشرحت لها الفكرة واذا بالبائعة تطلب منها ان تريها شيئا من صنع يديها فأخرجت لها العلاقة التي بقيت.. اعجبت بها وقالت: الكثير الكثير من الفتيات يسألن عن مثل هذه السلعه ولكن لا املكها في متجري الذي يؤمه الكثير من الفتيات والنساء وطلبت منها ان تبيعها كل ما تصنع .. واعطت المزيد من الخرز بدون مقابل تشجيعا لها.. طارت اختنا من الفرح وعادت الى بيتها مسرعة.. وبعد ان حضرت واجباتها الدراسية وتناولت طعامها ... لم تجلس على التلفاز كعادتها.. لتشغل وقتها بما لا يفيد بل اسرعت الى غرفتها ونثرت خرزها وبدأت بالعمل.. ثم طورت افكارها.. لتنطلق فتصنع السلاسل.. والاساور.. والخواتم بشتى الاشكال والالوان وذاع صيتها وزاد بيعها لصناعتهاوابتكاراتها حتى اصبحت كذلك تصمم الاكسسوارات حسب طلب «الزبائن».. شعرت بالفرح وبتحقيق شيء من ذاتها مع صغر سنها اصبحت كذلك تشارك والدتها في مصروف البيت وزادت ثقتها بربها ثم بنفسها... وما زالت اختنا في رحلتها لاكتشاف المزيد من الكنوز التي اودعها الله اياها... نسأل الله لها دوام التوفيق والتقدم.. وماذا عنكم انتم؟!!!
منقوووووووووووول